مهاتير محمد: الاكذوبه التي صدقها الجميع وكيف يتم أهانه المسلمين في ماليزيا علنا

تتناول الصحف العربيه شخصيه مهاتير محمد بأنه الشخصيه العظيمه التي تمكنت
من تحويل ماليزيا من دوله زراعيه فقيره الي دوله صناعيه غنيه وكأن مشكله
المسلمين هي مشكله أقتصاد وليس مشكله أختراق أجنبي كالاختراق الصيني
البريطاني للدول الاسلاميه في جنوب شرق أسيا مثل ماليزيا وأندونيسيا او
الاختراق الامريكي الصهيوني لمصر ومعظم الدول العربيه

مشاكل الاقتصاد في البلاد الاسلاميه ليست المرض ولكنها أعراض المرض,
فالمرض الحقيقي هو وقوع الدول الاسلاميه تحت النفوذ الصليبي والصهيوني وهذا
مايسبب أعراض مرضيه مثل دمار وخراب تلك الدول في جميع المجالات الصناعيه
والزراعيه والتعليميه والصحيه وحقوق الانسان وفساد السياسه والحكم وكل هذا
يؤدي الي دمار الاقتصاد في النهايه

لمن لايعرف حقيقه مايجري في جنوب شرق أسيا الاسلاميه, نود أن نذكر ان دوله
مثل أندونيسيا يسكنها 238 مليون نسمه وتعداد المسلمون فيها 82% ويمتلكون
فقط 10 % من ثرواتها بينما تمتلك الاقليه الصينيه البوذيه الكافره والتي
لاتخفي كراهيتها للاسلام والمسلمين علي 60% من ثروات أندونيسيا بل تقدر بعض
المصادر ان الصينيين يمتلكون 90% من ثروات أندونيسيا وفي الوقت الذي يتملك
فيه الصينيين المصانع والبنوك والشركات والفنادق, تعمل الفتيات المسلمات
الاندونيسيات كخادمات في دول الخليج العربي وكل هذا بسبب فساد طبقه الحكام
والمفترض أنهم مسلمون

نفس السيناريو يتكرر في الفلبين حيث تمتلك الاقليه الصينيه معظم مصانع
وبنوك وشركات وفنادق الفلبين, في حين يعمل رجال الفلبين كعمال في جميع
أنحاء العالم, وتعمل بناتهم ونساؤهم سؤاء الكاثوليكيات أو المسلمات كخادمات
وخصوصا في دول الخليج مع الفارق أن الفلبين دوله ذات أغلبيه كاثوليكيه
وليست اسلاميه حيث يسكن المسلمون فقط في جنوب الفلبين في منطقه مندناو

الوضع لايختلف كثيرا في ماليزيا عن أندونيسيا ولكن ليس بنفس درجه البشاعه
كما في أندونيسيا, فالشعوب الاصليه من أصل الملايو وهم المسلمون يقدرون
بحوالي 62% بينما يشغل البوذيون الصينيون 24% والهنود الهندوس حوالي 8% وفي
هذه التركيبه السكانيه تمتلك الاقليه الصينيه معظم ثروات ماليزيا بينما
تكتفي الاغلبيه المسلمه بالوظائف الحكوميه والمرتبات المحدوده

النجاح الاقتصادي في ماليزيا سببه الاقليه الصينيه والمستفيد منه الاقليه الصينيه
فالنفوذ الصيني في ماليزيا لم يبدأ في عهد مهاتير محمد الذي أصبح رئيسا
لوزراء ماليزيا عام 1981 كما أننا كما أننا لانحمله مسئوليه أنفصال
سنغافوره عن ماليزيا في 5 أغسطس 1965 وتولي رئاسه الوزراء فيها شخص صيني
يدعي لي كوان يو

الان الاسلام أصبح غريبا في سنغافوره وأصبح المسلمين أقليه في جزيره كانت
في السابق أسلاميه وكانت جزيره تابعه لدوله أسلامه فلم تعد الاغلبيه من
سنغافوره من المسلمين بعد أصبحت البوذيه الدين الاول بفضل مؤامره الصليبين
الانجليز مع البوذيين الصينيين وأصبح تعداد المسلمين يعادل تعداد المسيحيين
بمعدل 14%




النجاح الصيني في
ماليزيا وسنغافوره تسبب في أن تسيطر الاقليه الصينيه علي أقتصاد تلك الدوله
وتسبب في أن تتسلط الاقليه الصينيه الحقيره علي الشعب المسلم في بلاد
المسلمين لدرجه أنك تجد اعلانات يكتبها صينيون عن وجود شقق للايجار لغير
المسلمين فقط وكل هذا كان يتم تحت رئاسه مهاتير محمد هذا لماليزيا والذي
تسبب في أعلاء شأن ماليزيا الاقتصادي ولكن علي حساب كرامه المسلمين

التطاول البوذي الصيني علي المسلمين لم ينحصر في السيطره السيطره البوذيه
علي أقتصاد دوله أسلاميه أو علي تطاولهم علي ديانه المسلمين بل وصل الامر
الي تحدي مشاعر المسلمين عن طريق أنتشار بيوت الدعاره التي يمتلكها ويديرها
الصينيين والصينيات ولايستطيع مهاتير هذا من غلقها بأعتبارها صالونات للمساج الصيني ونشاط تجاري صيني لأقليه صينيه لايمكن الاقتراب منها فما فائده أنتعاش أقتصادي في بلاد مليئه ببيوت دعاره تقودها أقليه بوذيه كارهه لدين الاغلبيه














أتمني أن يكف هذا
الاخرق المسمي بمهاتير محمد عن نصح الشعب المصري بما يجب فعله فنحن نرفض
النموذج الماليزي حيث تسيطر أقليه بوذيه حقيره كافره من أصول صينيه وتكن
كراهيه للمسلمين علي أقتصاد أغلبيه أسلاميه فمشكله مصر ليست مشكله أقتصاديه
ولكنها مشكله سيطره نفوذ أجنبي صهيوني وأمريكي وفساد سياسي وأموال تسرق
وتنهب بالمليارات وعلينا كمصريين أن نتخلص من التغلغل الاجنبي في شئون مصر
أولا ثم التخلص من عملائهم الذين يحكمون مصر بالنيابه عنهم, وبعد ذلك
يمككنا البدء أصلاح مصر سياسيا ومنع النهب المنظم لثروات مصر ثم تبدأ بعدها
مسيره التنميه الاقتصاديه فلا معني أن نترك السياسه في أيدي اللصوص
والعملاء والجواسيس ثم نتكلم عن الاقتصاد والعلم

لن يحدث نمو أقتصادي ولن يحدث تقدم علمي في مصر طالما أن مصر تخضع للخارج
وطالما أن من يحكمها لصوص وعملاء وجواسيس ولابد من أصلاح مصر سياسيا قبل أن
نناقش حتي أي أصلاح أقتصادي أو أجتماعي أو أي تقدم علمي وهذه هي المعضله
لان معظم البسطاء والفقراء يريدون أصلاح أقتصادي ولاتهمهم شئون السياسه


وأود أن أكرر أن مشكله الشعوب الاسلاميه ليست الاقتصاد فالمشاكل الاقتصاديه هي أعراض المرض وليس المرض نفسه