موضوع هام جداً .؟!

مشرف قسم الحوار والنقاش الجاد

انا في أول مشاركة لي في هذا المنتدى الاكثر من رائع سنطرح اليوم موضوعاُ هاماُ للنقاش يجب علينا أن يستحود على جل اهتمامتنا ، وهو قضية شباب اليوم الذين يتزينون ويلبسون اللباس الغريب وتفوههم بالألفاظ الغربية التي يتبرئ منهااا ديننا الاسلاميّ ، وكل تلك الافعال المبرر فعلها لديهم نحت مصطلح يسمونه (free)..~!

ووفقاً لذلك سيتم عرض هذه التساؤلات )*
- ما هي النصيحة المقدمة للشباب للنهوض بالجانب الاخلاقي والاجتماعي والديني بالدرجة الاولى.
- ما هي الطرق والوسائل المناسبة لبناء الشباب الاسلامي تحل ظل ونمودج التصور الاسلامي لطبيعة نشأة الشاب كمسلم ..
- كيفية حماية وصون الشباب المسلم من الوقوع في ظلمة هذه الانحرافات والانخراط في هذا الطريق الوعر والمظلم .

المدير العام

يجب اولا ان نقتنع ان ما يحدث ضد الشباب هو
عمليه منظمة وهجمة شرسه ضدهم لتغييبهم دينيا واسلاميا حتى يتم التاكد من ان
هؤلاء الشباب لن يكونو لبنه لبيئه افضل ولمستقبل احسن
اذا ماايقنا بذلك وجب علينا ان نتبع الطريق الوحيد وهو "ففروا الى الله"
وكما قال نبينا الكريم تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا
كتاب الله وسنتي
ففي
كتاب الله اجابات لمعظم تساؤلات البشر وفي سنة محمد صلى الله عليه وسلم
شرح للطريق الذي يجب علينا ان نسير فيه وفي النماذج الاسلاميه من الصحابة
والتابعين ما يقدم لنا المثال الاعلى لما يجب للشباب ان يحتذيه في القول
والعمل
يجب علينا ان نقدم تلك النماذج العظيمة في صور مختلفه مسلسلات او
افللام او حتى من خلال ابحاث تقدم جوائز قيمة تدفع الشباب للاشتراك فيها
ومن خلال البحث يتعرف الشاب على هؤلاء الناس ممن صدقوا الله في القول
والفعل
يجب ان نوضح لهم قيمة الوطن لكل منا ويجب ان نقدم لهم ونكشف لهم ملامح تلك المؤامرة ونماذج منها في مجتمعات اخرى

شكرا لك اخى محمد على هذا الطرح الراقى

كبار الشخصيات

انه من العروف من سالف الزمان الحقد والكراهية التي تكنه الدول الغربيه
المتمثله بالكفر لنا نحن العرب المتمثلين بدين الاسلام الحنيف,فافي الاونه
الاخيره ابدة كرها وحقدها عن طريق الغزو الغكري ,الذي هو المنطلق للغزو
الحربي السياسي العدواني,فكان في بداية الامر عن طريق المجلات الاباحيه
التي تعرض صور فاضحه لنساء كافرات فاجرات,ولاكنهم لم يصلوا الى النتائج
المرغوب بها,فاستخدموا الفيديو الذي تعرض فيه الافلام الخليعه التي تتنافى
مع الدين الاسلامي الحنيف ,ولكنه لم يوصلهم هذا الجهاز الى النتائج
المرغوبه,فاستخدموا وسيله اخرى تكون في متناول الجميع الى جانب الفيديو
,وهي التلفاز الذي يغزو الفكر بشكلا اسرع وابسط واوضح,وكذلك ينقل ثقافتهم
بشكلا اسهل ومفهوم,ونحن نتلقى بكل سهوله وومن دون مقاومه قويه,وكذلك الى
جانب التلفاز والفيديو توصلوا الى وسيله اكثر شيوعا من الفيديو والتلفاز
وهي الكمبيوتر والتي تعرض الافلام الخليعه فيه بواسطة الانترنت حيث خصصوا
بعض من المواقع المعينه لهذا الغرض النتن ,وفي رأي الخاص انهم توصلوا الى
النتائج المرغوبه ونجحوا في حربهم الفكريه والان هم على مشارف الحرب
السياسيه العدوانيه,بأسم شباب الامه العربيه احمل السلطات العربيه 70% من
النتائج التي سوف تنجم عن تساهلهم لمثل هذه الامور الخطيره التي سوف تودي
بنا الى الهاويه.يجب ان صرخ بصوت عالي يهز الارض من تحت الغرب لكي يعلموا
اننا لسنا غافلين عن هذه الامور ,ورافضين لتلقي ثقافتهم الفاسده

مشرف قسم الحوار والنقاش الجاد

[u][quote][quote][quote]

الكود:: [b][b]مشكورين على مروركم الذي منح الصفحة اشراقا وافكاركم وعقولكم الرازنة التي بينت ووضحت الموضوع .ّ ولكن اخي بائع الياسمين واخ عاشق المستحيل \ في ظل هذه الهجمة الشرسة والمنظمة التي تستهدف الشاب العربي (المسلم ) والغزو الفكري والثقافي واستخدام اساليب عدة لاغواء اهواء الشباب وتغيبهم عن وسطهم المحيط كل ذلك يستوجب منا الحذر وتجنب الوقوع في هذه المصيدة من خلال اختصار في كلمة (كتاب الله وستة نبيه )...ّ! اللهم احفظ ش[/u]باب وشب[/quote]ات المس[/quote]لم[/b]ي[/quote]ن [/b]

عضو متالق

فمما لا شك فيه أن أخطر ما تواجهه المجتمعات الإسلامية في
الوقت الحاضر هو ما يسمى بالغزو الثقافي بأسلحته المتنوعة من كتب وإذاعات
وصحف ومجلات وغير ذلك من الأسلحة الأخرى، ذلك أن الاستعمار في العصر
الحديث قد غير من أساليبه القديمة لما أدركه من فشلها وعدم فعاليتها،
ومحاربة الشعوب واستماتتها في الدفاع عن دينها وأوطانها ومقدراتها وتراثها
حيث إن الأخذ بالقوة، وعن طريق العنف والإرهاب مما تأباه الطباع، وتنفر
منه النفوس، لاسيما في الأوقات الحاضرة بعد أن انتشر الوعي بين الناس،
واتصل الناس بعضهم ببعض، وأصبح هناك منظمات وهيئات كثيرة تدافع عن حقوق
الشعوب، وترفض الاستعمار عن طريق القوة، وتطالب بحق تقرير المصير لكل شعب،
وأن لأهل كل قطر حقهم الطبيعي في سيادتهم على أرضهم واستثمار مواردهم،
وتسيير دفة الحكم في أوطانهم حسب ميولهم ورغباتهم في الحياة، وحسب ما تدين
به تلك الشعوب من معتقدات ومذاهب وأساليب مختلفة للحكم مما اضطر معه إلى
الخروج عن هذه الأقطار بعد قتال عنيف، وصدامات مسلحة وحروب كثيرة دامية.

ولكنه قبل أن يخرج من هذه الأقطار فكر في عدة وسائل، واتخذ كثيراً من
المخططات بعد دراسة واعية وتفكير طويل وتصور كامل لأبعاد هذه المخططات،
ومدى فعاليتها وتأثيرها، والطرق التي ينبغي أن تتخذ للوصول إلى الغاية التي
يريد، وأهدافه تتلخص في إيجاد مناهج دراسية على صلة ضعيفة بالدين، مبالغة
في الدهاء والمكر والتلبيس،

ركز فيها على خدمة أهدافه ونشر ثقافته وترسيخ الإعجاب بما حققه في مجال
الصناعات المختلفة، والمكاسب المادية في نفوس أغلب الناس حتى إذا ما تشربت
بها قلوبهم، وأعجبوا بمظاهر بريقها ولمعانها، وعظيم ما حققته وأنجزته من
المكاسب الدنيوية والاختراعات العجيبة، لاسيما في صفوف الطلاب والمتعلمين
الذين لا يزالون في سن المراهقة والشباب، اختارت جماعة منهم ممن انطلى
عليهم سحر هذه الحضارة؛ لإكمال تعليمهم في الخارج في الجامعات الأوربية
والأمريكية وغيرها حيث يواجهون هناك بسلسلة من الشبهات والشهوات على أيدي
المستشرقين والملحدين بشكل منظم، وخطط مدروسة، وأساليب ملتوية، في غاية
المكر والدهاء، وحيث يواجهون الحياة الغربية بما فيها من تفسخ وتبذل وخلاعة
وتفكك ومجون وإباحية.

وهذه الأسلحة وما يصاحبها من إغراء وتشجيع، وعدم وازع من دين أو سلطة، قل
من ينجو من شباكها ويسلم من شرورها، وهؤلاء بعد إكمال دراستهم وعودتهم إلى
بلادهم وتسلمهم المناصب الكبيرة في الدولة أخطر من يطمئن إليهم المستعمر
بعد رحيله،

ويضع الأمانة الخسيسة في أيديهم لينفذوها بكل دقة، بل بوسائل وأساليب أشد
عنفا وقسوة من تلك التي سلكها المستعمر، كما وقع ذلك فعلاً في كثير من
البلاد التي ابتليت بالاستعمار أو كانت على صلة وثيقة به. أما الطريق إلى
السلامة من هذا الخطر والبعد عن مساوئه وأضراره فيتلخص في إنشاء الجامعات
والكليات والمعاهد المختلفة بكافة اختصاصاتها للحد من الابتعاث إلى الخارج،

وتدريس العلوم بكافة أنواعها مع العناية بالمواد الدينية والثقافة
الإسلامية في جميع الجامعات والكليات والمعاهد؛ حرصاً على سلامة عقيدة
الطلبة، وصيانة أخلاقهم، وخوفاً على مستقبلهم، وحتى يساهموا في بناء
مجتمعهم على نور من تعاليم الشريعة الإسلامية، وحسب حاجات ومتطلبات هذه
الأمة المسلمة، والواجب التضييق من نطاق الابتعاث إلى الخارج وحصره في علوم
معينة لا تتوافر في الداخل.

فنسأل الله التوفيق لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد، وحماية المسلمين من كل ما يضرهم في عقائدهم وأخلاقهم، إنه جواد كريم.

المصدر
موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز

» موضوع جميل جداً: أخبار عام 2031
» أختبر شخصيتك .. جميل جداً لا يفووتك ., روعة
» اسطوانة الشيخ ماهر المعيقلي القران كامل رائعة جداً
» اجل جداً // صورة نادرة وبالصدفة للسيد الرئيس .. يتناقلها الجميع على صفحات الفيسبوك
» موضوع