يعتبر التدخين مشكلة كبيرة عالميا، حيث لوحظ في السنوات القليلة الماضية أن هناك هبوط في مستوى استهلاك التبغ في أوروبا وأمريكا الشمالية بينما لا يزال الاستهلاك بنفس معدلاته العالية في افريقيا. وإنه من الأهمية بمكان أن ندرك أن التدخين ليس عادة فحسب، ولكن التدخين واستعمال التبغ هو عبارة عن إدمان. فقد أصبح معلوما الآن أن هناك أعراضا تنجم عن الامتناع المفاجئ عن تناول مادة النيكوتين لمن تعود على تناول هذه المادة لمدد قد تقصر أو تطول ،وتسمى هذه الأعراض بأعراض الحنين. وقد تظهر هذه الأعراض بأشكال مختلفة من الشعور بالرغبة لتناول السيجارة ،وتغيرات في المزاج والشعور بالقلق والتوتر العصبي المتزايد والأرق عند النوم وعدم القدرة على التركيز مع ازدياد الشهية .
المواد الموجودة في دخان السيجارة منها:- التي تسبب السرطان: مادة القار (القطران) , المواد الهيدروكربونية ، مادة البيتانابثايلامين , بعض العناصرالغير العضوية، مادة النيتروزامين ، مادة الهايدرازين .
- التي تسبب الإدمان و الإستثارة: مادة النيكوتين .
- التي تقلل الأكسجين في الدم: غاز أول أكسيد الكربون.
- مواد سامة: حامض الهايروسيانيد , مادة الفورمالديهيد.
- مادة حارقة : الأمونيا.
* أسباب تدخين المراهقين :
هناك عدة عوامل دون أن يكون لأي منها أفضلية أو أهمية خاصة على ما عداها ولكل شاب أو مراهق دوافعه الخاصة التي قد تختلف عن دوافع الآخرين. وأهم هذه الدوافع هي كالآتي:- تساهل الوالدين:عندما ينغمس الأهل في مثل هذه العادات يصير سهلا على الولد أن يعتقد بأن هذه السجائر ليست بهذه الخطورة وإلا لما انغمس أهله وأقاربه فيها وبهذا فإن الأهل يشجعون أبنائهم عن سابق إصرار وتصميم على تدخين.- الرغبة في المغامرة :إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أترابهم بمظهر المتبجحين العارفين بكل شيء، وهكذا فانهم يجربون أمورا مختلفة في محاولة اكتساب معرفة أشياء عديدة. فيكفي للمراهق أن يجرب السيجارة للمرة الأولى كي يقع في شركها وبالتالي يصبح من السهل عليه أن يتناولها للمرة الثانية وهكذا.الاقتناع بواسطة الأصدقاء:الكثير من المراهقين يخشون أن يختلفوا عن غيرهم لاعتقادهم أن هذا من شأنه أن يقلل من ترحيب رفاقهم بهم.توفير السجائر:إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته.* أضرار التدخين على المراهقين والشباب:يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسرطان؛ 80 – 90% من حالات سرطان الرئة ناتجة عن التدخين. يؤدي إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم. يؤذي الأسنان واللثة ويسبب رائحة فم كريهة مع اصفرار الأسنان. يضر العضلات والدم والجلد. يقلل من كفاءة الرئتين. يؤدي إلى العقم. انبعاث روائح كريهة من الملابس، مما يؤدي إلى نفور الناس من حول المدخن. محفظة فارغة[size=29]تقول إحدى الدراسات البريطانية إن 600 شخص في
بريطانيا وحدهايموتون كل عام من التدخين السلبي
وهو استنشاق غير المدخن للدخان الذي يخرج من
سجائر المدخنين ..!!
نفس واحد من السجيارة يحتوي على أربعة آلاف مادة
كيميائية وغازات معظمها سامة 60% منها تسبب السرطان
النيكوتين الموجود في السجائر يصيب غشاء الزور
بالخشونة ومن بين الغازات الموجودة في السيجارة
سيانيد الهيدروجين الذي يصيب الشعيرات الموجودة في
الرئتين بالشلل كما أن القطران والنيكوتين يترسبان
في الرئتين وينسابان إلى مجرى الدم ويصيبان الأوعية
الدموية بالتقلص مما يجعل عمل القلب أكثر صعوبة ..
يندفع النيكوتين الى المخ بعد عشر ثوان فقط من دخول الفم
أي أسرع من الحقن وما إن يصل إلى المخ حتي تبدأ عملية الإدمان .
الذين يبدؤون التدخين قبل سن الخامسة عشرة لديهم فرص الاصابة
بالأمراض التي يسببها التدخين قبل وصولهم إلى سن السبعين .
للتدخين أعراض أخرى فقد بينت الدرساات أن جلد المدخنين يتجعد
أسرع من جلدغيرهم علاوة على الرائحة الكريهة لأنفاس المدخنين